أزهرية و أفتخر و لكن أعاني
أعاني دائما من الإحساس بإهمال الأزهر في مصر و عدم إعطائه حقه بالكامل بدأت معاناتي منذ أن انضممت للأزهر و أنا في السادسة من عمري و اصبحت أصنف كطالبة أزهرية و لكن زادت معاناتي العام الماضي او لنقل لم يمضي بعد حيث كنت في الصف الثالث الثانوي
و كانت المعاناة بداية من المناهج نهاية إلى نتيجة التنسيق التي لم تظهر بعد
تقتصر المناهج على الحفظ الأصم مع محاولة جعل الطالب ينسى ان لديه عقل و هذا ينطبق على التعليم المصري عامة و لكن قد يكون أصعب بالنسبة للطالب الأزهري الذي يملك ما يقرب من 15 مادة ثم ننتقل إلى آخر العام حيث الامتحانات و كانت الفادحة الكبرى بصعوبة الامتحانات لتكون نسبة النجاح هي 56% و بالمقارنة بالطالب العام فالامتحانات كانت سهلة جدا و إذا كانت هناك نقطة واحدة في الامتحان صعبة تقوم الدنيا و لا تقعد من أجل هذه النقطة في حين إذا جاء الامتحان كامل للطالب الأزهري صعب لا يذكر احد عن الموضوع شيئا و من ثم ننتقل إلى ظهور النتيجة فما تلبث نتيجة الثانوية العامة بالظهور فلا تدير قناة على التلفاز إلا و لا بد أن تجد أحد أوائل الثانوية العامة ضيوف كرام على البرامج أما الطالب الأزهري فيكتفي بذكر اسمه في الراديو ( و كتر خيرهم و كفاية عليه كده و بلاش نكون طماعين ) و من ثم انتقلنا إلى مرحلة كتابة الرغبات لنكتشف انه لا توجد كليات اصلا لكتابة الرغبات فتقتصر الكليات العلمية على كلية واحدة او اثنتين و بالطبع معظمها ان لم نقل كلها بالقاهرة اما الكلية الوحيدة التي توجد منها عدة كليات فهي الدرسات الإسلامية التي يدخلها معظم الأزهريين بالطبع فلا توجد كلية فنون جميلة او طب بيطري او ... او .... او الكثير . و مرت عملية كتابة الرغبات بسلام و ما زلنا في انتظار ظهور نتيجة التنسيق لنعلم اي كليات سندخل مع العلم بأنه لم يبقى سوى أسبوع واحد على بداية الدراسة في جميع جامعات مصر و ما زلنا ننتظر ............
don't expect any good thing from alazhar
ردحذفأنا أتوقع الكثير
ردحذفو إن كان يتعرض الآن لمحاولات لتدميره و هو في أشد حالاته سؤا الآن إلا أني أثق انه سيخرج من أبنائه يوما من يعيد له مجده ليكون و يظل منبعا عذبا ينهل منه من أراد أن يفقه في الدين من مصر و جميع الأقطار .