مدونتي هي عالمي أكتب فيها لأخفف بعض حملي . أشاركها كثيرا حزني . و لن أبخل عليها ايضا ان اشاركها لحظات فرحي . ما أكتبه قد لا يهم البعض و قد يراه الكثيرون لا معنى له و لكنه سيظل جزء مني يحمل أفكاري و مشاعري ...
السبت، 31 ديسمبر 2011
الجمعة، 30 ديسمبر 2011
الخميس، 29 ديسمبر 2011
الأحد، 25 ديسمبر 2011
تقرير عن المؤتمر الجماهيري لحزب الحرية و العدالة بمحافظة الغربية
انعقد مساء أول أمس الجمعة الموافق 21/12/2011 المؤتمر الانتخابي لحزب الحرية و العدالة في محافظة الغربية بحضور عدد من مرشحي القائمة و الفردي للحزب و بعض الشخصيات العامة كالمهندس مجدي كركر أمبن عام حزب العمل ، و المرشح على الداشرة الثانية بالقاهرة ، و الأستاذ بكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة . و تقيب المهندسين م/فايز حمودة . و الحاج لاشين أبو شنب عضو مجلس الشعب لدورة 1987 ، و عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين . و الحاج علي لبن عضو مجلس الشعب عن دائرة قطور لدورتي 2000 و 2005 .
بدأ المؤتمر في الساعة السابعة و الثلث بآيات من القرآن الكريم تلاها النشيد الوطني و من ثم ترحيب بالسادة الحضور و افتتح الكلام الأستاذ محمد العزباوي رئيس مجلس إدارة مدارس الجيل المسلم و عضو بمكتب الإخوان بالمحافظة . مبتدأ كلمته بتهنئة الحضور على نجاح الحزب في المرحلتين الأولى و الثانية مشيدا بالثورة المصرية التي استطاعت خلع مبارك رأس الفساد و وصفها بالربانية و ندد بما حدث في شارع محمد محمود و مجلس الوزراء و أكد أن هذه محاولات لإسقاط الثورة و لكنها لن تسقط و بدأ في التقليب بين صفحات التاريخ و أكد أن حالات ضعف المسلمين مرتبطة دائما ببعدهم عن دينهم فبدأ بالغزو التتاري تلاه الصليبي و من ثم انتهى إلى الاحتلال الإسرائيلي لبلدنا العربي فلسطين و الذي كان حسني مبارك كما وصفته إسرائيل كنز استراتيجي بالنسبة لهم فكان هو المعين الأول على حصار إخواننا في فلسطين . و أكد على انه كما من الله علينا بثورة سياسية علينا العمل معا للقيام بثورة اقتصادية و اجتماعية شاملة بأسس دينية لذا كان من برنامج الحزب إقامة دولة مدنية مرجعيتها إسلامية .
تلته في الكلام الدكتورة عبير المنشاوي أمينة المرأة بالحزب و أكدت في كلامها على دور المرأة الهام في الحزب و الجماعة منذ عقود و أكدت على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية و في المجالس المختلفة ودورها الهام بجانب الرجل للنهوض بمصر في هذه المرحلة معطية أمثلة لكثير من النساء سطرن سطور من نور في التاريخ كملكة سبا و السيدة هاجر و السيدة أم سلمة مرورا بزينب الغزالي و أم نضال . و أكدت على أن المرأة التي تفهم رسالتها سواء أكانت مسلمة أم مسيحية لها دور كبير في هذه المرحلة و أعطت أمثلة سلبية لنساء لم يفهمن دورهن جيدا كنوال عامر و فايزة كامل اللاتي كن سبب في زيادة مدة الرئاسة لمدد أخرى . و أشارت إلى أن دورها لن يقتصر على تقديم الخدمات للنساء بل سيشمل كلا جناحي المجتمع النساء و الرجال متعهدة على عمل ما بوسعها لتوصيل مصر لمثلث التطهير و التعمير و الإصلاح .
ثم بدأ بعدها المهندس مجدي كركر أمين عام حزب العمل كلمته بحمد الله و الثناء عليه و أشاد بالثورة المصرية التي كانت سبب في إقامة المؤتمر لهذا اليوم و أكد على أن المرحلة القادم تحتاج إلى تكاتف الكتل المصرية بجميع أطيافها و لذلك كان التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي ضم جميع الأطياف السياسية و لم تقتصر على الإسلامية منها ووضح أن برنامج الحزب يتلخص في سبع كلمات استقلال في مواجهة التبعية و الطهارة في مواجهة الفساد و التنمية في مواجهة الركود و الشورى في مواجهة الاستبداد و العدالة الاجتماعية في مواجهة الظلم و تأصيل الهوية العربية في مواجهة التغريب و أشار إلى أن المجلس سابقا كان يحتوي على 2.5% فقط من الإسلاميين و 97% من الفلول و لكن انقلبت الآية الآن و من ثم اختتم كلامه بخطبة آبي بكر الشهيرة ( أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم فإن رأيتموني على الحق فأعينوني و إن رأيتموني على الباطل فسددوني القوي فيكم ضعيف عندي حتى أخذ الحق منه و الضعيف فيكم قوي عندي حتى أخذ الحق له الصدق أمانة و الكذب خيانة ) .
و من ثم تم تقديم مرشحي الحزب بِدأً بالأستاذ حسنين الشورى يليه أ/محمد العزباوي . و أ/حمدي رضوان . و أ/ أبو المعالي فايق . و أ/محمود الشاذلي . و د/عبير المنشاوي . و أ/ عوني أبو عرب . و أ/ مجدي الخولي . و أ/ على الفقي . و أخيرا أ/ صبحي النشار .
تلى ذلك فقرة إنشادية تخللها الترحيب بحضور الأستاذ محمد مرسي رئيس الحزب . بدأ بعدها الشيخ السيد عسكر ابن الأزهر و النائب السابق بالمجلس لعام 2005 فحمد الله و أثنى عليه و لخص كلامه في ثلاث نقاط الأولى أن تأسيس الجماعة لحزب سياسي ليس بغريب عنها أو مستحدث و أن السبب في إنشائه هو تطبيق مادة من الدستور ظلت فيه منذ إنشائه و حتى 90 عاما لم تحذف منه مطلقا و لكنها كانت مجردة على الورق لا تطبق فهدف الحزب هو تطبيقها لتكون مصر بحق دولة مدنية بمرجعية إسلامية . ثانيها أنه لابد لأي دولة من مرجعية و إن كانت علمانية أو ليبرالية أو غيرها و ما دمنا أغنياء بديننا الإسلامي فلا نحتاج إلى استيراد ما ليس منا و لا لنا . أما النقطة الثالثة فكانت ردا على من يخوف الناس من الإسلاميين و أكد أن شعار الحزب هو العدل الذي لا يفرق بين غني و فقير و بين مسلم و مسيحي و أشار إلى أن المسلمين مأمورين بحماية دور العبادة سواء أكانت مساجد أم كنائس مستشهدا بقزله تعالى ( و لولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ) فغير المسلم في مصر هو في ذمة الله و رسوله فأن تكون مرجعيتنا إسلامية شيء يجب أن يفخر به كل مواطن .
و أخيرا كانت كلمة الأستاذ محمد مرسي رئيس الحزب
الجمعة، 23 ديسمبر 2011
الخميس، 22 ديسمبر 2011
و مازالت الشرطة في خدمة نفسها
ثورة على نظام الأمن
في ثورة من أعظم ثورات العالم في ثورة الخامس و العشرين من يناير انتفض الشعب المصري بشبابه و بناته و شيوخه انتفض ليتخلص من الفساد و الظلم و القهر و الجهل و الجوع و الفقر الذي ظل يلازمه لعقود و بفضل الله نجح هذا الشعب في خلع رأس هذا النظام – مبارك و حكومته- إلا أن بقاياه ما زالت تسعى في مصر فسادا . فمازال بطش رجال الشرطة و الأمن المركزي و سطوتهم مستمر كل ما حدث أن تغير اسم الأمن المركزي إلى الأمن الوطني و لكن ما زال نفس الأشخاص و نفس الأساليب القذرة تستخدم . و أقل دليل على ذلك مقتل شابين في ربيع العمر خلال أقل من ثلاثة أيام لا لشيء فعلوه إلا أنهم يعيشون في مصر .
مقتل عصام شلبي و معتز أنور الأول يبلغ من العمر 23 سنة مات في معتقل طرة على يد الأمن بعد إدخال خراطيم المياه و الصابون في فمه ليصاب بحالة تسمم و يموت على إثرها . و من ثم يحاول الأمن إعادة سيناريو خالد سعيد مع عصام ليقول بان المتهم مات بسبب تناوله أمبولا به مادة مخدرة .
و مقتل معتز أنور في الرابعة و العشرين من العمر في حي الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر بعد اختلافه مع شرطي في أولوية المرور ليطلق عليه الشرطي 4 رصاصات و تصيبه إحداها في صدره و يموت على الفور . و من ثم يحاول الضباط إبعاد التهمة عن أنفسهم باتهام المجني عليهم بأنهم كانوا يسيرون بالسيارة دون لوحات معدنية و كانوا يتناولان المواد المخدرة و نفى المجني عليهم التهمتين و أكدوا أن السيارة كان بها لوحات معدنية انتزعها الضباط بالقوة بعد الحادثة . و من بعد ذلك يطلب وكيل النيابة تحويل الجاني للطب النفسي للتأكد من قواه العقلية .
نؤمن جميعا بأن كل شيء بقضاء و قدر و أن كل نفس ذائقة الموت و لكن أن يكون هذا الموت بسبب ظلم تكون مصيبة الموت مصيبتين . فما ذنب هؤلاء الشباب أن يفقدوا حياتهم هباء ؟ ما ذنب أهلهم ليتحملوا آلام فراقهم و هم في ريعان الشباب ؟
هل ذنب هؤلاء أنهم في بلد رجال الشرطة و الأمن المركزي فيها فوق القانون كل منهم يستخدم سلطته و سلاحه كيفما شاء و أينما شاء . هل ذنبهم أنهم في بلد كل رجال الشرطة فيها مرضى نفسيين فما يلبس أن يرتكب احدهم جريمة إلا و تسمع خبر تحويله للطب النفسي للتأكد من عقليته . فأصبحت هذه أسهل طريقة للهروب من العقاب .هل كل ذنبهم أنهم في بلد يتعامل فيها الناس في أقسام الشرطة و المعتقلات معاملة غير آدمية معاملة لو عملت لحيوان في بلد آخر لقامت عليها الدنيا و لم تقعد .
هل حقا نحتاج لثورة جديدة على رجال الشرطة و نظام الأمن في مصر . نحتاج ثورة لنعيش في بلد رجل الشرطة فيها مواطن عادي كأي مواطن يحاسب إن استعمل سلاحه أو سلطته فيها بدون مبرر . ثورة لنعيش في بلد نعامل في أقسام شرطتها معاملة أدمية من دون سب و قذف و بطش . ثورة لنعيش في بلد لا احد فيها فوق القانون و إن كان رجل قانون .
شكرا للاخت سلسبيل عماد على اقتراح العنوان
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
الجمعة، 16 ديسمبر 2011
الخميس، 15 ديسمبر 2011
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
خير بداية
قبل البداية
اللهم أجعل عملي كله خالص لوجهك الكريم
و لا تجعل لأحد فيه نصيب
و لا للشيطان فيه نصيب يا رب العالمين
و خير ما نبدأ به هو
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أجعل عملي كله خالص لوجهك الكريم
و لا تجعل لأحد فيه نصيب
و لا للشيطان فيه نصيب يا رب العالمين
و خير ما نبدأ به هو
بسم الله الرحمن الرحيم