ثورة على نظام الأمن
في ثورة من أعظم ثورات العالم في ثورة الخامس و العشرين من يناير انتفض الشعب المصري بشبابه و بناته و شيوخه انتفض ليتخلص من الفساد و الظلم و القهر و الجهل و الجوع و الفقر الذي ظل يلازمه لعقود و بفضل الله نجح هذا الشعب في خلع رأس هذا النظام – مبارك و حكومته- إلا أن بقاياه ما زالت تسعى في مصر فسادا . فمازال بطش رجال الشرطة و الأمن المركزي و سطوتهم مستمر كل ما حدث أن تغير اسم الأمن المركزي إلى الأمن الوطني و لكن ما زال نفس الأشخاص و نفس الأساليب القذرة تستخدم . و أقل دليل على ذلك مقتل شابين في ربيع العمر خلال أقل من ثلاثة أيام لا لشيء فعلوه إلا أنهم يعيشون في مصر .
مقتل عصام شلبي و معتز أنور الأول يبلغ من العمر 23 سنة مات في معتقل طرة على يد الأمن بعد إدخال خراطيم المياه و الصابون في فمه ليصاب بحالة تسمم و يموت على إثرها . و من ثم يحاول الأمن إعادة سيناريو خالد سعيد مع عصام ليقول بان المتهم مات بسبب تناوله أمبولا به مادة مخدرة .
و مقتل معتز أنور في الرابعة و العشرين من العمر في حي الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر بعد اختلافه مع شرطي في أولوية المرور ليطلق عليه الشرطي 4 رصاصات و تصيبه إحداها في صدره و يموت على الفور . و من ثم يحاول الضباط إبعاد التهمة عن أنفسهم باتهام المجني عليهم بأنهم كانوا يسيرون بالسيارة دون لوحات معدنية و كانوا يتناولان المواد المخدرة و نفى المجني عليهم التهمتين و أكدوا أن السيارة كان بها لوحات معدنية انتزعها الضباط بالقوة بعد الحادثة . و من بعد ذلك يطلب وكيل النيابة تحويل الجاني للطب النفسي للتأكد من قواه العقلية .
نؤمن جميعا بأن كل شيء بقضاء و قدر و أن كل نفس ذائقة الموت و لكن أن يكون هذا الموت بسبب ظلم تكون مصيبة الموت مصيبتين . فما ذنب هؤلاء الشباب أن يفقدوا حياتهم هباء ؟ ما ذنب أهلهم ليتحملوا آلام فراقهم و هم في ريعان الشباب ؟
هل ذنب هؤلاء أنهم في بلد رجال الشرطة و الأمن المركزي فيها فوق القانون كل منهم يستخدم سلطته و سلاحه كيفما شاء و أينما شاء . هل ذنبهم أنهم في بلد كل رجال الشرطة فيها مرضى نفسيين فما يلبس أن يرتكب احدهم جريمة إلا و تسمع خبر تحويله للطب النفسي للتأكد من عقليته . فأصبحت هذه أسهل طريقة للهروب من العقاب .هل كل ذنبهم أنهم في بلد يتعامل فيها الناس في أقسام الشرطة و المعتقلات معاملة غير آدمية معاملة لو عملت لحيوان في بلد آخر لقامت عليها الدنيا و لم تقعد .
هل حقا نحتاج لثورة جديدة على رجال الشرطة و نظام الأمن في مصر . نحتاج ثورة لنعيش في بلد رجل الشرطة فيها مواطن عادي كأي مواطن يحاسب إن استعمل سلاحه أو سلطته فيها بدون مبرر . ثورة لنعيش في بلد نعامل في أقسام شرطتها معاملة أدمية من دون سب و قذف و بطش . ثورة لنعيش في بلد لا احد فيها فوق القانون و إن كان رجل قانون .
شكرا للاخت سلسبيل عماد على اقتراح العنوان
:) ما تكتبي نبذة مختصرة عن سيرتي الذاتية بالمرة يا أخت ابتسامة حزززززن واسمها (.........)
ردحذفبما إن التعليق اللي فات مسحته وما اتمسحش برضه ، واتقفشت
اسمي رحمة ياسر
ردحذفحاضر هعملك موضوع مخصوص عن سيرتك الذاتية
إوعى حد يفهم إن سلسبيل عماد هي المتفائل ولا حاجه أبدا
ردحذفمستنيه الموضوع بتاعي على فكره يا ابتسامة حزززززن
هتستني بعد ما تتخرجي و لا اعمله دلوقتي
ردحذفلو عايزة من دلوقتي انت تأمري بس استني لما اخلص امتحانات . و متجيش تندمي بعدها
ردحذفلا ماشي من دلوقتي
ردحذفأما نشوف ..
انتظرونا .... :P
ردحذف:)
ردحذف:D
ردحذف