الأحد، 25 ديسمبر 2011

تقرير عن المؤتمر الجماهيري لحزب الحرية و العدالة بمحافظة الغربية

انعقد مساء أول أمس الجمعة الموافق 21/12/2011 المؤتمر الانتخابي لحزب الحرية و العدالة  في محافظة الغربية بحضور عدد من مرشحي القائمة و الفردي للحزب و بعض الشخصيات العامة كالمهندس مجدي كركر أمبن عام حزب العمل ، و المرشح على الداشرة الثانية بالقاهرة ، و الأستاذ بكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة . و تقيب المهندسين م/فايز حمودة . و الحاج لاشين أبو شنب عضو مجلس الشعب لدورة 1987 ، و عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين . و الحاج علي لبن عضو مجلس الشعب عن دائرة قطور لدورتي 2000 و 2005  .

بدأ المؤتمر في الساعة السابعة و الثلث بآيات من القرآن الكريم تلاها النشيد الوطني و من ثم ترحيب بالسادة الحضور و افتتح الكلام الأستاذ محمد العزباوي رئيس مجلس إدارة مدارس الجيل المسلم  و عضو بمكتب الإخوان بالمحافظة . مبتدأ كلمته بتهنئة الحضور على نجاح الحزب في المرحلتين الأولى و الثانية مشيدا بالثورة المصرية التي  استطاعت خلع مبارك رأس الفساد و وصفها بالربانية و ندد بما حدث في شارع محمد محمود و مجلس الوزراء و أكد أن هذه محاولات لإسقاط الثورة و لكنها لن تسقط و بدأ في التقليب بين صفحات التاريخ و أكد أن حالات ضعف المسلمين مرتبطة دائما ببعدهم عن دينهم فبدأ بالغزو التتاري تلاه الصليبي و من ثم انتهى إلى الاحتلال الإسرائيلي لبلدنا العربي فلسطين و الذي كان حسني مبارك كما وصفته إسرائيل كنز استراتيجي بالنسبة لهم فكان هو المعين الأول على حصار إخواننا في فلسطين . و أكد على انه كما من الله  علينا بثورة سياسية علينا العمل معا للقيام بثورة اقتصادية و اجتماعية شاملة بأسس دينية لذا كان من برنامج الحزب إقامة دولة مدنية مرجعيتها إسلامية .

تلته في الكلام الدكتورة عبير المنشاوي أمينة المرأة بالحزب و أكدت في كلامها على دور المرأة الهام في الحزب و الجماعة منذ عقود و أكدت على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية و في المجالس المختلفة ودورها الهام بجانب الرجل  للنهوض بمصر في هذه المرحلة معطية أمثلة لكثير من النساء سطرن سطور من نور في التاريخ  كملكة سبا و السيدة هاجر و السيدة أم سلمة  مرورا بزينب الغزالي و أم نضال . و أكدت على أن المرأة التي تفهم رسالتها سواء أكانت مسلمة أم مسيحية لها دور كبير في هذه المرحلة و أعطت أمثلة سلبية لنساء لم يفهمن دورهن جيدا كنوال عامر و فايزة كامل اللاتي كن سبب في زيادة مدة الرئاسة لمدد أخرى . و أشارت إلى أن دورها لن يقتصر على تقديم الخدمات للنساء بل سيشمل كلا جناحي المجتمع النساء و الرجال متعهدة على عمل ما بوسعها لتوصيل مصر لمثلث التطهير و التعمير و الإصلاح .

ثم بدأ بعدها المهندس مجدي كركر أمين عام حزب العمل كلمته بحمد الله و الثناء عليه و أشاد بالثورة المصرية التي كانت سبب في إقامة المؤتمر لهذا اليوم و أكد على أن المرحلة القادم تحتاج إلى تكاتف الكتل المصرية بجميع أطيافها و لذلك كان التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي ضم جميع الأطياف السياسية و لم تقتصر على الإسلامية منها  ووضح أن برنامج الحزب يتلخص في سبع كلمات استقلال في مواجهة التبعية و الطهارة في مواجهة الفساد و التنمية في مواجهة الركود و الشورى في مواجهة الاستبداد و العدالة الاجتماعية في مواجهة الظلم و تأصيل الهوية العربية في مواجهة التغريب و أشار إلى أن المجلس سابقا كان يحتوي على 2.5% فقط من الإسلاميين و 97% من الفلول و لكن انقلبت الآية الآن و من ثم اختتم كلامه بخطبة آبي بكر الشهيرة ( أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم فإن رأيتموني على الحق فأعينوني و إن رأيتموني على الباطل فسددوني القوي فيكم ضعيف عندي حتى أخذ الحق منه و الضعيف فيكم قوي عندي حتى أخذ الحق له الصدق أمانة و الكذب خيانة ) .

و من ثم تم تقديم مرشحي الحزب بِدأً بالأستاذ حسنين الشورى يليه أ/محمد العزباوي . و أ/حمدي رضوان . و أ/ أبو المعالي فايق . و أ/محمود الشاذلي . و د/عبير المنشاوي . و أ/ عوني أبو عرب . و أ/ مجدي الخولي . و أ/ على الفقي . و أخيرا أ/ صبحي النشار .

تلى ذلك فقرة إنشادية تخللها الترحيب بحضور الأستاذ محمد مرسي رئيس الحزب . بدأ بعدها الشيخ السيد عسكر ابن الأزهر و النائب السابق بالمجلس لعام 2005 فحمد الله و أثنى عليه و لخص كلامه في ثلاث نقاط الأولى أن تأسيس الجماعة لحزب سياسي ليس بغريب عنها أو مستحدث و أن السبب في إنشائه هو تطبيق مادة من الدستور ظلت فيه منذ إنشائه و حتى 90 عاما لم تحذف منه مطلقا و لكنها كانت مجردة على الورق لا تطبق فهدف الحزب هو تطبيقها لتكون مصر بحق دولة مدنية بمرجعية إسلامية . ثانيها أنه لابد لأي دولة من مرجعية و إن كانت علمانية أو ليبرالية أو غيرها  و ما دمنا أغنياء بديننا الإسلامي فلا نحتاج إلى استيراد ما ليس منا و لا لنا . أما النقطة الثالثة فكانت ردا على من يخوف الناس من الإسلاميين و أكد أن شعار الحزب هو العدل الذي لا يفرق بين غني و فقير و بين مسلم و مسيحي و أشار إلى أن المسلمين مأمورين بحماية دور العبادة سواء أكانت مساجد أم كنائس مستشهدا بقزله تعالى ( و لولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ) فغير المسلم في مصر هو في ذمة الله و رسوله فأن تكون مرجعيتنا إسلامية شيء يجب أن يفخر به كل مواطن .

و أخيرا كانت كلمة الأستاذ محمد مرسي رئيس الحزب

حضر المؤتمر عدد كبير من أبناء المحافظة  و تخلل المؤتمر بعض الهتافات كـ ( يلا يا ناخب قلها قوية الميزان عدل و حرية . يا عسكر ماضيك معروف و احنا وراك ملايين و ألوف . الإصلاح الإصلاح مطلب كل مسا و صباح ) . و اختتم بفقرة إنشادية .



جانب من الحضور




الحضور أثناء السلام الوطني




رحمة لبن

هناك 4 تعليقات:

  1. جزاكى الله خيرا كثيرا
    مبدعه ومن تقدم إلى تقدم أختى <3

    ردحذف
  2. جزانا و إياكي حبيبة قلبي
    منورة المدونة كلها
    حقيقة اتصدمت لما شفت الاسم

    ردحذف
  3. بس اشمعنى ده اللي رديتي عليه مع انه مش في الاول

    ردحذف

خير بداية

قبل البداية
اللهم أجعل عملي كله خالص لوجهك الكريم
و لا تجعل لأحد فيه نصيب
و لا للشيطان فيه نصيب يا رب العالمين
و خير ما نبدأ به هو
بسم الله الرحمن الرحيم