انعقد مساء أول أمس الجمعة الموافق 21/12/2011 المؤتمر الانتخابي لحزب الحرية و العدالة في محافظة الغربية بحضور عدد من مرشحي القائمة و الفردي للحزب و بعض الشخصيات العامة كالمهندس مجدي كركر أمبن عام حزب العمل ، و المرشح على الداشرة الثانية بالقاهرة ، و الأستاذ بكلية التخطيط العمراني بجامعة القاهرة . و تقيب المهندسين م/فايز حمودة . و الحاج لاشين أبو شنب عضو مجلس الشعب لدورة 1987 ، و عضو مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين . و الحاج علي لبن عضو مجلس الشعب عن دائرة قطور لدورتي 2000 و 2005 .
بدأ المؤتمر في الساعة السابعة و الثلث بآيات من القرآن الكريم تلاها النشيد الوطني و من ثم ترحيب بالسادة الحضور و افتتح الكلام الأستاذ محمد العزباوي رئيس مجلس إدارة مدارس الجيل المسلم و عضو بمكتب الإخوان بالمحافظة . مبتدأ كلمته بتهنئة الحضور على نجاح الحزب في المرحلتين الأولى و الثانية مشيدا بالثورة المصرية التي استطاعت خلع مبارك رأس الفساد و وصفها بالربانية و ندد بما حدث في شارع محمد محمود و مجلس الوزراء و أكد أن هذه محاولات لإسقاط الثورة و لكنها لن تسقط و بدأ في التقليب بين صفحات التاريخ و أكد أن حالات ضعف المسلمين مرتبطة دائما ببعدهم عن دينهم فبدأ بالغزو التتاري تلاه الصليبي و من ثم انتهى إلى الاحتلال الإسرائيلي لبلدنا العربي فلسطين و الذي كان حسني مبارك كما وصفته إسرائيل كنز استراتيجي بالنسبة لهم فكان هو المعين الأول على حصار إخواننا في فلسطين . و أكد على انه كما من الله علينا بثورة سياسية علينا العمل معا للقيام بثورة اقتصادية و اجتماعية شاملة بأسس دينية لذا كان من برنامج الحزب إقامة دولة مدنية مرجعيتها إسلامية .
تلته في الكلام الدكتورة عبير المنشاوي أمينة المرأة بالحزب و أكدت في كلامها على دور المرأة الهام في الحزب و الجماعة منذ عقود و أكدت على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية و في المجالس المختلفة ودورها الهام بجانب الرجل للنهوض بمصر في هذه المرحلة معطية أمثلة لكثير من النساء سطرن سطور من نور في التاريخ كملكة سبا و السيدة هاجر و السيدة أم سلمة مرورا بزينب الغزالي و أم نضال . و أكدت على أن المرأة التي تفهم رسالتها سواء أكانت مسلمة أم مسيحية لها دور كبير في هذه المرحلة و أعطت أمثلة سلبية لنساء لم يفهمن دورهن جيدا كنوال عامر و فايزة كامل اللاتي كن سبب في زيادة مدة الرئاسة لمدد أخرى . و أشارت إلى أن دورها لن يقتصر على تقديم الخدمات للنساء بل سيشمل كلا جناحي المجتمع النساء و الرجال متعهدة على عمل ما بوسعها لتوصيل مصر لمثلث التطهير و التعمير و الإصلاح .
ثم بدأ بعدها المهندس مجدي كركر أمين عام حزب العمل كلمته بحمد الله و الثناء عليه و أشاد بالثورة المصرية التي كانت سبب في إقامة المؤتمر لهذا اليوم و أكد على أن المرحلة القادم تحتاج إلى تكاتف الكتل المصرية بجميع أطيافها و لذلك كان التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي ضم جميع الأطياف السياسية و لم تقتصر على الإسلامية منها ووضح أن برنامج الحزب يتلخص في سبع كلمات استقلال في مواجهة التبعية و الطهارة في مواجهة الفساد و التنمية في مواجهة الركود و الشورى في مواجهة الاستبداد و العدالة الاجتماعية في مواجهة الظلم و تأصيل الهوية العربية في مواجهة التغريب و أشار إلى أن المجلس سابقا كان يحتوي على 2.5% فقط من الإسلاميين و 97% من الفلول و لكن انقلبت الآية الآن و من ثم اختتم كلامه بخطبة آبي بكر الشهيرة ( أطيعوني ما أطعت الله فيكم فإن عصيته فلا طاعة لي عليكم فإن رأيتموني على الحق فأعينوني و إن رأيتموني على الباطل فسددوني القوي فيكم ضعيف عندي حتى أخذ الحق منه و الضعيف فيكم قوي عندي حتى أخذ الحق له الصدق أمانة و الكذب خيانة ) .
و من ثم تم تقديم مرشحي الحزب بِدأً بالأستاذ حسنين الشورى يليه أ/محمد العزباوي . و أ/حمدي رضوان . و أ/ أبو المعالي فايق . و أ/محمود الشاذلي . و د/عبير المنشاوي . و أ/ عوني أبو عرب . و أ/ مجدي الخولي . و أ/ على الفقي . و أخيرا أ/ صبحي النشار .
تلى ذلك فقرة إنشادية تخللها الترحيب بحضور الأستاذ محمد مرسي رئيس الحزب . بدأ بعدها الشيخ السيد عسكر ابن الأزهر و النائب السابق بالمجلس لعام 2005 فحمد الله و أثنى عليه و لخص كلامه في ثلاث نقاط الأولى أن تأسيس الجماعة لحزب سياسي ليس بغريب عنها أو مستحدث و أن السبب في إنشائه هو تطبيق مادة من الدستور ظلت فيه منذ إنشائه و حتى 90 عاما لم تحذف منه مطلقا و لكنها كانت مجردة على الورق لا تطبق فهدف الحزب هو تطبيقها لتكون مصر بحق دولة مدنية بمرجعية إسلامية . ثانيها أنه لابد لأي دولة من مرجعية و إن كانت علمانية أو ليبرالية أو غيرها و ما دمنا أغنياء بديننا الإسلامي فلا نحتاج إلى استيراد ما ليس منا و لا لنا . أما النقطة الثالثة فكانت ردا على من يخوف الناس من الإسلاميين و أكد أن شعار الحزب هو العدل الذي لا يفرق بين غني و فقير و بين مسلم و مسيحي و أشار إلى أن المسلمين مأمورين بحماية دور العبادة سواء أكانت مساجد أم كنائس مستشهدا بقزله تعالى ( و لولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات و مساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ) فغير المسلم في مصر هو في ذمة الله و رسوله فأن تكون مرجعيتنا إسلامية شيء يجب أن يفخر به كل مواطن .
و أخيرا كانت كلمة الأستاذ محمد مرسي رئيس الحزب
جزاكى الله خيرا كثيرا
ردحذفمبدعه ومن تقدم إلى تقدم أختى <3
جزانا و إياكي حبيبة قلبي
ردحذفمنورة المدونة كلها
حقيقة اتصدمت لما شفت الاسم
بس اشمعنى ده اللي رديتي عليه مع انه مش في الاول
ردحذفبس مش قلتيلي انفع صحفية
ردحذف