السبت، 11 فبراير 2012

تاكسي حواديت المشاوير




كتاب جميل يحكي قصص رائعة من واقع الحياة المصرية
منها ما ابكاني و منها ما اضحكني
تشعر فيها بجمال الشعب المصري و طيبته و كثيرا (فزلكته)
بيتكلم في كل حاجة و أي حاجة تلاقي راجل بسيط و مش مكمل تعليمه بس بيتكلملك في السياسة أحسن من أي خبير.
 ينحصر همه في لقمة العيش . و تربية الاولاد 
تكلم عن الجن و عن العراق .
عن الدروس الخصوصية و عن الانتخابات .
عن الكورة و عن طوابير المصالح الحكومية .
و حاجات تانية كتير .

ممكن أكون ما حبتش الكاتب لكن احببت الكتاب جدا
لاني شعرت فيه بالروح المصرية  .

بعد انتهائي من قراءة الكتاب دمعت عيني وحدها
شعرت بالحزن على اهل بلدي عايشين و مش عايشين 
بيدوروا في ساقية و حلقة مفرغة كل اللي هممهم انهم يعيشوا
و مع ذلك لسان حالهم لا يتوقف عن قول الحمد لله

اللهم اصلح حال هذه البلاد و عوض اهلها عن صبرهم خيرا
اللهم ولي من يصلح
اللهم اجعل مصرنا أمنة مطمئنة و احفظ شبابها ليظلوا خير اجناد الأرض .

بحبك يا بلدي

هناك تعليق واحد:

خير بداية

قبل البداية
اللهم أجعل عملي كله خالص لوجهك الكريم
و لا تجعل لأحد فيه نصيب
و لا للشيطان فيه نصيب يا رب العالمين
و خير ما نبدأ به هو
بسم الله الرحمن الرحيم