السبت، 4 سبتمبر 2010

صورة و تعليق



حكم بالإعدام : صدر قرار بإعدام كل الورود الحمراء و معها قرار باعدام جميع معاني الحب الصادق المتبقي في هذه الحياة .

******


حتى الورود البيضاء لم تسلم من البلاء و لطختها قطرات الدماء

******


أمنية كل طفل فلسطيني : أن يستيقظ يوما على غير لون الدماء 


عندما اشهد ميلاد يوم جديد يتخللني امل أن يكون هذا المولود سعيد

******


أموت كمدا كلما شهدت وفاة يوما لم انجز فيه عمل نافع في امر دنياي أو آخرتي

السبت، 28 أغسطس 2010

علمتني الحياة

مفردات علمتني اياها تجربتي القصيرة جدا في هذه الحياة . 

*الإنسان العظيم هو الذي يشعر الناس بعظمتهم و لكن دون أن يذل نفسه .
*صديقك الحقيقي هو من يبتسم قلبك كلما تذكرته
*الصمت و السكوت متغايران فالصمت نابع عن عقل و حنكة و السكوت نابع من خوف و جبن .
*لن ينتصر الإسلام و تعود العزة للمسلمين إلا إذا ايقن كل منا أن النصر سينبع منه لا من غيره .
*الشهيد هو الإنسان الوحيد الذي لم يمت بعد .
*من سكت عن حقه مرة فسيسكت كل مرة
*كلما تذللت لربك زادت عزتك بنفسك . و من تذلل  للناس من اجل دنيا اذله الله .
*احتفظ بهمومك لنفسك فالناس عندها من الهموم ما يكفيها .

تحياتي
إبتسامة حزن

الخميس، 26 أغسطس 2010

عذرا

أصحابي و أهلي و خلاني 
إليكم رسالتي و قد كتبتها بقطرات من دمي و دموعي .
اعذروني .....
اعذروني كوني حمل ثقيلا عليكم جميعا لكن صدقوني هذا ليس بيدي فلو كان أمر وجودي في هذه الحياة أو عدمه بيدي لوددت لو لم اولد يوما -لكن أحمد الله على كل احوالي-
كل ما أملكه هو ان ابتعد . سابتعد قدر استطاعتي 
و لكن لي رجاء لا تحرموني يوما و لو من مجرد رؤيتكم فقد أحببتكم حتى الثمالة .

وداعا
إبتسامة حزن 







الأربعاء، 25 أغسطس 2010

تبا لساني

تبا لساني لم تطعني يوما ، حاولت كثيرا اسكاتك ، و لكنك تابى إلا الكلام.
فاعلم لساني انه ليس في هذه الدنيا أمان فإما الصمت و إما الملام .
اعلم أنه لم يعد من حقق في هذا العالم البوح بما يعتريتك من أحزان فالبوح بالخواطر أصبح اليوم جريمة عقابها الإعدام .

خواطر في مهب النسيان

لن أحمل أحد بعد اليوم عبئي و همي و حزني . ساحتفظ به فقط لنفسي.
لن أكون سبب حزن أو ضيق أحدهم فقد تسببت فيه بالفعل بما يكفي.
سأحاول أن اشارك الناس فرحي عليّ أجد يوما من يفرح لفرحي .
سأحاول أن أخفي دموعي بضحكي فدموعي لن يراها بعد اليوم غيري.
سأزرف دموعي فقط على نفسي  فلم يعد أحد يستحق دمعي .




الجمعة، 2 أبريل 2010

مشاعر

في حصار غزة الأخير و عندما كان اليهود الملاعين يقذفون اهل غزة بالصواريخ و يزداد عدد الضحايا و الشهداء يوما بعد يوم سطرت بعض الكلمات تعبيرا عن أساي و حزني و شجوني . قد تكون الكلمات قد اختزت مشاعري في هذه السطور لكنها قد تعبر عن بعضها :

أفيقوا يا عرب . فالأطفال في غزة يصرخون . و المرضى يموتون . قد شدد الحصار . و قطع التيار . و منعت المياه عن كل البيوت . قد نفذ الوقود . قد جاع الجميع فلم يعد غذاء . و العرب صامتون . ينظرون و يسكتون . يتكلمون و لا يفعلون . ما ذنب أهل غزة يقتلون . هل أذنب الأطفال حين يلعبون بلا خوف و لا بكاء . هل أذنب الشباب حين قدموا أرواحهم فداء . و هل النساء بغزة أذنبوا حين ضحوا بالأبناء . أم هل شيوخ أذنبوا حين نادوا الله أكبر حي على الجهاد . متى تستيقظ أمة الإسلام . متى يعود صلاح الدين . متى يولد حمزة و معاذ و نور الدين . أعندما ينتشر الفساد و يعم الجحيم . أم عندما يقضى على الإسلام و المسلمين .
أم متى يا مسلمين ؟ .

خير بداية

قبل البداية
اللهم أجعل عملي كله خالص لوجهك الكريم
و لا تجعل لأحد فيه نصيب
و لا للشيطان فيه نصيب يا رب العالمين
و خير ما نبدأ به هو
بسم الله الرحمن الرحيم