انتظار

ما زلت في انتظار الشخص الذي سيجعلني في أولى أولوياته

مجرد تعبير

كم هذه الحياة قادرة على تغييرنا كنت أعبر عن حزني بدمعة فأصبحت اليوم أعبر عنه بإبتسامة 

ضعف

عذرا صديقتي و لكني وجدت قلمي و دفتري خير صديق لي عند ضيقي ليس تقصيرا منك بل ضعف مني 

صمت

أزعجهم صمتي ظنا منهم أني كتوم لم يفهموا بعد أني فقط لا أجد ما أقول

مرحلة

دمت عيوني و بكى فؤادي حين أدركت أني كنت مجرد مرحلة و انتهت في حياة من أحب 

حاجة

أقتقد كثيرا الشعور بان أحدهم في حاجة إلي 

أزهرية تعاني

أزهرية و أفتخر و لكن أعاني

أعاني دائما من الإحساس بإهمال الأزهر في مصر و عدم إعطائه حقه بالكامل بدأت معاناتي منذ أن انضممت للأزهر و أنا في السادسة من عمري و اصبحت أصنف كطالبة أزهرية  و لكن زادت معاناتي العام الماضي او لنقل لم يمضي بعد حيث كنت في الصف الثالث الثانوي

و كانت المعاناة بداية من المناهج نهاية إلى نتيجة التنسيق التي لم تظهر بعد 

تقتصر المناهج على الحفظ الأصم مع محاولة جعل الطالب ينسى ان لديه عقل و هذا ينطبق على التعليم المصري عامة و لكن قد يكون أصعب بالنسبة للطالب الأزهري الذي يملك ما يقرب من 15 مادة ثم ننتقل إلى آخر العام حيث الامتحانات و كانت الفادحة الكبرى بصعوبة الامتحانات لتكون نسبة النجاح هي 56% و بالمقارنة بالطالب العام فالامتحانات كانت سهلة جدا و إذا كانت هناك  نقطة واحدة في الامتحان صعبة تقوم الدنيا و لا تقعد من أجل هذه النقطة في حين إذا جاء الامتحان كامل للطالب الأزهري صعب لا يذكر احد عن الموضوع شيئا و من ثم ننتقل إلى ظهور النتيجة فما تلبث نتيجة الثانوية العامة بالظهور فلا تدير قناة على التلفاز إلا و لا بد أن تجد أحد أوائل الثانوية العامة ضيوف كرام على البرامج أما الطالب الأزهري فيكتفي بذكر اسمه في الراديو ( و كتر خيرهم و كفاية عليه كده و بلاش نكون طماعين ) و من ثم انتقلنا إلى مرحلة كتابة الرغبات لنكتشف انه لا توجد كليات اصلا لكتابة الرغبات فتقتصر الكليات العلمية على كلية واحدة او اثنتين و بالطبع معظمها ان لم نقل كلها بالقاهرة اما الكلية الوحيدة التي توجد منها عدة كليات فهي الدرسات الإسلامية التي يدخلها معظم الأزهريين بالطبع فلا توجد كلية فنون جميلة او طب بيطري او ... او .... او الكثير . و مرت عملية كتابة الرغبات بسلام و ما زلنا في انتظار ظهور نتيجة التنسيق لنعلم اي كليات سندخل مع العلم بأنه لم يبقى سوى أسبوع واحد على بداية الدراسة في جميع جامعات مصر و ما زلنا ننتظر ............

حالتي

قلبي يعتصر حزنا و ألما  و لا أستطيع البوح و مجبرة على رسم إبتسامة زائفة على وجهي كي يظن الناس أني بخير

صورة استهوتني

صورة استهوتني 

رآها الكثيرون مخيفة و لكني رأيتها جميلة قد يكون السبب اني رأيت معناها بقلبي قبل أن أرى شكلها بعيني .

صورة بقت مدة طويلة على جهازي و لكن عندما رأيتها مرة أخرى بعد الثورة أدركت أنها أفضل تعبير عن موقف الشباب في هذه الثورة حيث نزل الشباب إلى كل ميادين مصر مصرين على الخلاص مهما حاول النظام البائن إسكاته فضحى بروحه و دمه و أهله و أعضائه من أجل هذا الوطن ليثبتوا للعالم باسره أنهم خير اجناد الأرض .

اللهم احفظ مصر و شبابها و لتظل  دائما ادخلو مصر إن شاء الله آمنين .

امرأة و كرسي

امرأة ................. و كرسي 

تأملت فسألت لما لم يبعث الله امراة رسول و مع هذا نجد انه كان للمرأة دور كبير في حياة المرسلين فعند ذكر قصة سيدنا موسى عليه السلام ذكرت أمه و أخته و لم يذكر والده و لا نجد الكثير يعرف عنه شيئا و كان ممن أثر في حياته أيضا آسية زوجة فرعون و كذلك سيدنا عيسى عليه السلام نجده ولد بدون أب و من كان له التاثير الأكبر في حياته هي والدته السيدة مريم عليها أفضل الصلاة و التسليم و نرى ذلك في قصة النبي محمد صلى الله عليه و سلم أيضا فنجده ولد يتيما و ربى في بداية عمره على يد أمه آمنة و مرضعته حليمة و مربيته أم أيمن و نجد بعد ذلك من كان معه في بداية بعثه عندما نزل من الغار ليس أحد أصحابه و انما ا يضا امراة و هي زوجته خديجة عليها السلام ثم بعد الهجرة نجده محاطا بما يقرب من احدى عشر سيدة هن زوجاته و لكن لم يقتصر دورهن على مجرد زوجة بل كن مستشاراته و داعماته في كثير من  الأمور نجد في إسلامنا أول طبيبة و أول وزيرة و أول شهيدة ........ إلخ و مع ذلك لم نجد أبدا رسولة .

لماذا كان للنساء هذا الدور الكبير في حياة النبي ( صلى الله عليه و سلم ) و غيره من الأنبياء و لكننا لم نجد يوما رسولة نبع اقتناعي من أن المرأة لم تخلق لتكون رئيسة جمهورية من هذا القكرة .

 خلقت لتكون لها دور بارز في المجتمع تتساوى فيه مع الرجل و تزاحمه فيه في الكثير من الأحيان و لكنها لم تخلق لكرسي الرئاسة .

كانت هذه مجرد قناعة لدي  قد يخالفني فيها البعض و قد يوافقني البعض الآخر لكنها ستظل دوما قناعتي .