الجمعة، 7 ديسمبر 2012

محنة و منحة

و مش هحتاج عملية ..... و مش هحتاج عملية 
هييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه




محدش فاهم حاجة خالص طبعا 
و لا انا 
اصل البلد دي خلاص محدش فاهم فيها حاجة 

اييييييييييييييه . يلا . نرجع لموضوعنا 


علشان نفهم نرجع ليوم 31/7/2012
الموافق 12 رمضان 


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


في اليوم ده و بالظبط بعد أذان الظهر 
ايدي اتقطعت ببرطمان زجاج 
و نتج عن ذلك 
انه اتقطع في ايدي

عضلتين و عصب و شريان و وتر 
و في عصب كمان تضرر 

انا معرفتش كل ده طبعا غير بعد ما فقت من العملية 

كنت يومها بين الحياة و الموت . فقدت دمك كتير جدا 
و دخلت العمليات ساعتين و نصف الدكتور بيدور على اللي مقطوع علشان يخيطه 
المهم 
ايدي اتجبست 15 يوم و كانت بالمنظر ده 





و بعدين فكيت الجبس و حصل ما لم اكن اتوقعه ايدي مبتتحركش . صوابعي ثابنه على شكل الجبس و مش بعرف افتح ايدي و لا اقفلها . و ايدي صغيرة عن ايدي التانية و شكلها مش حلو و بتوجعني جدا
انا طبعا في الفترة دي كانت اعصابي تعبانة جدا . خاصة ان كتب كتابي كان بعدها باسبوع بالظبط .

و في كتب كتابي كانت مربوطة برباط ضاغط و كانت تعباني جدا


 المهم في الاسبوع ده كنت بعمل تمارين لايدي الدكتور قالي عليها 
و كان يا اما هعرف احرك ايدي يا اما مش هتتحرك تاني ابدا 
بعد اسبوع بدأت علاج طبيعي و إلى الأن ما زلت مستمرة

كانت صوابع الخنصر و البنصر مقفولين نص قفلة مش بيتفتحوا و عضلات ايدي بتصغر و بتضمر . مبقتش حتة بعرف افتح كبس النور  بايدي . مش بعرف افتح ايدي و اقفلها و مش بعرف اضم صوابعي لبعضها . يعتبر مفيش تحكم في ايدي . و الجزء اليمين من ايدي من  الخنصر و نصف البنصر لنصف رسغي مش بحس بيه 

بس في الفترة دي تعبت جدا . رحت لدكاترة كتير . كل دكتور بيقول حاجة 
دكتور مصمم ان العصب مقطوع قطع كلي و محتاجة عملية و دكاترة تانية بتقول لا العلاج الطبيعي هيجيب نتيجة .

و طبعا والدي تعبان معايا جدا . و تعبته انا كتير معايا بداية من الخضة و القلق عليا و على ايدي . مرورا بمصاريف العلاج و الدكاترة و الادوية . انتهاءا بحالتي النفسية و تعبي ليه علشان اروح للدكاترة و اخد العلاج لاني كنت وصلت لحالة اني زهقت خلاص و انا راضية بايدي كده و مش عايزاها تتحرك .

استقرينا في الاخرة على رأي 3 دكاترة ان احنا نكمل علاج طبيعي و نشوف هحتاج عملية و لا  لا و كملت .

 و بحمد الله اللي عرفت النهاردة من الجراح اللي عملي اول عملية . ان بما ان ايدي اتحسنت إن شاء الله مش هحتاج عملية .
الاحساس رجع يعتبر بشكل شبه كامل . و بقيت اعرف افرد صوابعي ما دام العضلة مش تعبانة . و بقيت اعرف اضم صوابعي لبعضها . فاضل بس العضلات بتاعة ايدي لسه ضمرانة. 





و ان شاء الله هترجع زي الاول بس هيتبقالي ندبة بعرض 7 سنتي تقريبا في ايدي تفكرني باني كنت في يوم هموت او هفقد ايدي و ربنا نجاني . 

المهم طلعت من الموضوع ده بحاجات كتير
عرفت اد ايه ربنا رحيم . اد ايه انا في نعمة .
عرفت ان ممكن عصب واحد من اعصاب كتيرة في جسمي يوقف ايد كاملة .
عرفت ان شريان واحد اتقطع كان هيتسبب في موتي. 
عرفت ازاي الدعاء بيخفف البلاء .
عرفت اد ايه في ناس بتحبني و بتخاف عليا .
عرفت اد ايه مامتي و باباي بيضحوا علشان و بيخافوا عليا  . و اد ايه انا كنت و مازلت تعباهم معايا .
طلعت بزوج ربنا يخليه ليا . و يرزقني رضاه عني . كان في امكانه انه يتراجع لما يعرف ان اللي اتقدم علشان يخطبها ايدها ممكن متتحركش تاني . و هياخدها بايد واحدة . صمم انه يكتب الكتاب . ووقف جنبي .
عرفت قيمة اصحابي وزاد حبي ليهم .

طلعت بكام بوكيه ورد حلوين 




و في الاخر خالص طلعت بان اتغير حاجات فيا كتيييييييييييييييييييييييير 
بحمد ربنا على كل نعمة في حياتي و باستغفره على كل نعمة انا مش بحمده عليها 

حمدا لك يارب . بحبك يارب

الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

بيقولوا عليه حب

حتى و انا زعلانة منهم 
بفرح جدا لفرحهم 

ده بيسموه ايه ده
(((حب ))) ؟


كوب شيكولاتة ساخنة

نفسي اعمل حاجة زي 

كوب شكولاتة ساخنة (و لا قهوة مش فرقة)
في ليلة مقمرة 
و رائحة الذكريات 
تعبق بالمكان 

باين عليه احساس كده نفسي اجرب
بس بيجيبوا رائحة الذكريات دي من انهي محل عطور بالظبط ؟؟(واحد بيفكر)




بحبني


انا حلوة و طعمة و زي العسل 
و بحبني كده

ده مش غرور على فكرة دي ثقة ;) 




بحبك يارب

ساعات كده ربنا يبعتلك ناس و انت مخنوق ، 
يرفعوا من روحك المعنوية . من غير ما يعرفوا .
تحس ان ربنا بيقولك خليك جامد . 
تحس انك اه وحش بس مش قوي .

المشكلة دلوقتي اني خرجت من مود الكآبة 





على القهوة

و معاك واحد كيلو احساس يمكن أعجبهم و صلحــــــــــــــــه 


دكتور ضروري

هو انا مبقتش أعرف أحب بجد 
و لا انا فقدت ثقتي بالجميع بس 
و لا هما بيقولولي كده و خلاص 
و لا ده تحليله ايه بالظبط 

في دكتور هنا يشخصلنا الحالة دي





؟؟؟


أنا مين ؟ و ليه ؟ و علشان ايه ؟ 


انا قاسية

انت قاسية أوي 
كلمة سمعتها كتير 
لدرجة اني بدات اصدق 
أو بالفعل صدقت خلاص 


للتعديل

بحس ساعات ان مكتوب على جبيني ( للتعديل)
محدش يتعرف عليا إلا و يحاول يغير فيا .
 ميقدروش  يحبوني زي ما انا ؟
المشكلة اني من حبي ليهم بتغير .
يرجعوا يزعلوا اني اتغيرت .

انا ت.ع.ب.ت 

نفسي أعيط

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

احبك صديقتي

هناك أحباب . قابلناهم في مغبات الحياة لم يخطر ببالنا يوما ان نحبهم . فإذا بهم يستوطنون القلب حتى صاروا كجزء منه . يُضخ حبهم في أجسامنا أكثر مما يُضخ الدم . مهما باعدت المسافات بين اجسامنا . فارواحنا تتلاقى تحلم بقرب اللقاء و الصفاء .


الأربعاء، 22 أغسطس 2012

اول كرت في حياتي

سعيدة جدا و فخورة جدا إن أول كرت اتسلمه من رجل في حياتي .
 كان هذا الرجل زوجي .
أحبك زوجي ...
و شكرا أبي لأنك أحسنت تربيتي .


الخميس، 2 أغسطس 2012

دعاء

اللهم خذ بشار الأسد أخذ عزيز مقتدر . اللهم ارنا فيه عجائب قدرتك . اللهم انصر اهلنا في سوريا عاجلا غير آجل . اللهم ارزقهم فرحة العودة للديار قبل نهاية رمضان يا عزيز يا منتقم يا جبار

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

انا اتخطبت

بما إني وعدتك يا مدونتي إني هشركك في فرحتي زي ما بنكد عليكي دايما . جيت النهاردة و معايا خبر حلو ليكي .
أنا اتخطبت
 ادعيلي ببقة أكون على قدر المسئولية دي . و إني أكون زوجة صالحة . تطيع زوجها و تتقي الله فيه . و تكون عون ليه على طاعة الله . علشان ياخد بايدها للجنة .


الخميس، 5 يوليو 2012

الطنطورية


قصة أكثر من رائعة من كتابات رضوى عاشور
تحكي حكاية وطن و مأساة شعب

تضمنت القصة الكثير من الأحداث الحقيقة و المجازر التي حدث في فلسطين مذبحة الطنطورة و صابرا و شاتيلا و غيرها .

تأتي القصة على لسان رقية طفلة فلسطينية عاشت ما عاشه الفلسطينيون كبرت و هي تحمل تاريخ شعب و وطن . و تنتظر لا تدري ماذا تنتظر . أتنتظر الموت أم تنتظر العودة لم تدري و لم ادري أيضا بحثت معها عما تنتظره و لكن غلبتني حيرتي .

عشت مع رقية في القصة بجميع أجزائها منذ أن كانت صغيرة بنت الثانية عشر و لا تعي جيدا ما يدور من أحداث و عندما خطبت لابن عين غزال ثم مجزرة بلدتها الطنطورة . رأت والدها و أخويها مقتولين أمامها ما زالت بنت الرابعة عشر . تحملت إصرار أمها أنهم ما زالوا أحياء هم في الأسر أو هربوا لمصر . تودع أمها لتلحق بأخويها و هي بنت الخامسة عشر و تتزوج من ابن عمها الطبيب أمين بعد أن ضاعت أخبار خطيبها . ثم عشت معها و أبنائها الثلاثة صادق و حسن و عبد الرحمن وابنتها بالتبني مريم تنقلت رقية بين البلدان و تنقلتُ معها بداية من الطنطورة و صيدا و أبو ظبي و الإسكندرية و أخيرا عودتها لصيدا >
عشت في القصة بكامل تفاصيلها كأنني أعيش معها بكيت حين بكت و ضحكت أيضا مع ضحكها . عشت معها حلمها بالعودة للوطن المنهوب . و مفتاح دارها الذي لم يغادر عنقها .

تغربوا . أصبحوا لاجئين يتدربون على حمل السلاح منذ الرابعة عشر يقفون في صفوف المقاومة يضحون بالعمل أو المنحة الدراسية و غيرها من التضحيات لحماية أرضهم .
كل امرأة تحمل مفتاح دارها القديم في فلسطين في عنقها و تورثه لأجيالها و أحفادها . تحتفظ بالمواثيق التي تثبت ملكية الأرض . يعيشون على أمل الرجوع لبلادهم .
يعلمون أطفالهم رسم خريطة بلادهم . يصنعون الحلقات يحكون تاريخ البلد حتى لا ينسى أطفالهم أصلهم .

ضحكت من عبد و أحببت خفة دمه . أحببت حسن بهدوئه و حيائه و صادق بإحساسه بالمسئولية . أحببت حسن الباحث الذي يصر على تسطير تاريخ بلاده و عبد الذي أصر على اخذ حقه و حق وطنه برفع القضايا ضد ما حدث من مذابح .

شعرت بألم قلبها معها عندما أصر ابنها أن تكتب حكايتها . و استرجاعها لذكريات حاولت أن تتناسها و لكنها بقيت محفورة في الذاكرة و مستوطنة للقلب . لم اشعر بهذا الألم من قبل كأن قلبي يتقطع و دموعي لا تشفي ألمي كما اعتدت .

قارنت بين شبابهم و شبابنا .
شبابنا بسبب سوء تفاهم بينه و بين صديقه أو لمجرد خلاف صغير بينه و بين أبيه تقوم الدنيا و لا تقعد تراه مهموما حزينا تشعر كأن هموم الدنيا كلها فوق رأسه .
أما شبابهم فكانوا في الرابعة عشر يحملون السلاح و يقفون للحراسة و يواجهون الجنود . في العشرين تجده مسئولا عن بيت و زوجة و أطفال و مع ذلك هزموا
فما بالنا بشباب اليوم هل أتوقع منهم نصرا . لا اعتقد
لم يكونوا قريبين من الله و لكن كانوا رجال يعتمد عليهم
هل سبب هزيمتهم بعدهم عن الله
ماذا عن شباب اليوم لا هم رجال يعتمد عليهم و لا هم قريبين من الله
هل تفاؤلي و توقعاتي بقرب فتح فلسطين هو مجرد تفاؤل زائد عن اللزوم أم هو حق . و قد بدأت فعلا بشائر النصر

ينشغل نساءهم بالحمل و الولادة لتقدم أولادها للمقاومة . تنجبهم ليموتوا
نساءنا يخفن على أولادهم إذا تأخروا خارج البيت قليلا
لا تجد واحدة منهن إلا ولها معتقل أو شهيد أو مختطف
و نساءنا  ليس لديهم الاستعداد للتضحية و لو بواحد من أبنائهم .

آلمتني  فكرة أن أنكر هويتي الأصلية أنكر أني فلسطيني هذه الكلمة التي كنت أتمنى أن أقولها أنا فلسطينية _مع اعتزازي الكبير بكوني مصرية_ لمجرد أن أحيا أن أجد عملا وقوتا لي و لأولادي  . آلمني أكثر أن  أفعل هذا في بلد عربي فما بالك إذا كنت في بلد أجنبي .

حزنت كثيرا لقتال البلاد العربية لبعضهم البعض هذه البلاد التي كانت من عدة شهور تقاتل بجوار بعضها البعض في صف واحد ضد اليهود . الآن يدخلون على الفلسطينيين ملاجئهم ليقتلوهم و يغتصبوا بناتهم حتى الأطفال الرضع لم تسلم منهم و صلوا لدخول المستشفيات و قتل المرضى . فعلوا ما لم يفعله اليهود
يقولونها صريحة للعرب أمثالهم اخرجوا من بلادنا .ألا يكفينا الحدود السياسية التي ابتدعناها . أتطردون أهليكم أيضا من بلادكم .

رغم أني و إن بلغ بي الشعور أقصاه لن  يصل و لو لجزء كحبة خردل مما رأوه أو مروا به و شعروا به
لا أستطيع تخيل ذلك الشعور . الشعور بانتظار الموت . المطلوب منك أن تعيش حياتك تأكل و تذهب للجامعة و العمل و تنام و تنتظر الموت .
سيأتيك من السماء بقذيفة أو صاروخ قد يأتيك من الأرض برصاصة قناص أو بهجوم على دارك .
شعور مرعب لا أستطيع تخيله و أنت تنتظر كل دقيقة أن تودع الحياة أو تودع أحد أحبابك .

حقا عاني الفلسطينيون الكثير و ما زالوا .

ألهبت القصة نار اشتياقي لزيارة وطن لم استوطنه يوما لكنه يستوطنوني و يعيش بداخلي .
اشتاق لزيارة بلد لم احمل هويته اسما و لكني حملته هوى و عشقا  .



أوصيكم بقرائتها فهي أكثر من رائعة
للتحميل 


السبت، 30 يونيو 2012

لست وحيدة



أخبرتهم مرارا أني لست وحيدة و لكنهم لا يصدقون
أقنعتهم كثيرا ان دموعي ترافقني و حزني يؤنسني
 و 
لكنهم لا يقتنعون


حياة . بلا قلب

رجعت توا من دقن قلبي 
وقفت أمام مرآتي و ابتسمت
سأبدأ حياة جديدة
و لكن ... 
بدون قلب


الاثنين، 25 يونيو 2012

مرسي رئيسا

و أخيرا أصبح مرسي رئيسا . بعد أيام طويلة من الترقب بسبب تشكيك اللجنة العليا للانتخابات في النتائج الغير رسمية للانتخابات الرئاسية للجولة الثانية التي تم اعلانها . و حديثهم بأنه ما زال هناك طعون و تغير في النتائج . و تأجيل النتيجة لأكثر من مرة . و عدم ثقتي في هذا الشعب الذي ما زال في أولى حضانة ديمقراطية او انه لم يدخل بعد هذه المرحلة و هو في مرحلة الزهور التي تجعله يبيع صوته مقابل مائة جنيه أو وجبة كنتاكي . و أن يعطي فلول و من لا يستحق لمجرد اختلافه مع منافسه في الرأي أو كرهه له . و ما رأيته في طابور الانتخابات امام اللجنة من تحيز لشفيق . أو في الجامعة و المدينة الجامعية من مدى كره الطالبات للاخوان و معارضتهم الشديدة من وصول احدهم للحكم . و استعدادهم لاختيار من قتل شبابنا في سبيل ان لا يصل مرسي للحكم . و اقتناع طبقة كبيرة من الشعب بأن الرئيس لابد أن يكون من الطبقة الاستقراطية و لا يمكن أن يكون واحد من الشعب يعيش مثلهم عندما تسمع تعليق احدهم على أحمد شفيق " شكله كده رئيس" و شخص اخر يرفض مرسي لمجرد ان "شكله مش عاجبني".

ورغم انه قد تملكتني نوبة من الخوف  لكني كنت أذكر نفسي دائما أن الله عند حسن ظن عبده به . و أن من تفائل بالخير وجده . كنت أتزود بدفعة تفائل عندما اتذكر قوله تعالى " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " أثق بأن ربي لن يضيعها لأنه ذكرها في القرآن و لأن رسوله قال عن شبابها خير أجناد الأرض . أثق بالله لأني أشعر أن هذا موعد رجوع راية الاسلام . لتبدأ بتونس و ثورتها الرائعة . تبعتها مصر و أن تأخرت قليلا و لكن لو كان الأمر سهل وهين في أخذه لكنا سنفرط فيه بسهولة و لكن يجب أن نتكبد عناء . و نزرف دماء . و نقدم شهداء لأن تراب ارض الكنانة غالي . و إن شاء الله سنسمع أخبار سارة عن سوريا قريبا  . 

و بعد كل هذا الخوف و الترقب يأتي يوم إعلان النتجية لتتأخر اللجنة 40 دقيقة عن موعدها . و من ثم يحكي فاروق سلطان تاريخ حياة اللجنة العليا . و الشعب المصري على قدم و ساق . جف حلقه في انتظار معرفة رئيسة . و ما إذا كنا سنبدأ ثورة جديدة بشهداء جدد و دماء جديدة . أم سيفوز الدكتور مرسي و إن اختلف الكثيرين معه و لكنه سيظل لم يقتل أحد و لم ينهب أحد و لم يؤذي أحد و كل خلافهم معه خلاف سياسي و اختلاف اراء . الناس في ميدان التحرير يستمعون بإمعان . الشعب المصري بأكمله يجلس أمام شاشة التلفزيون ينتظرون معرفة رئيسهم لأول بعد الانتخابات و ليس قبلها . لمجرد قول فاروق سلطان أن نتيجة أحمد شفيق 48% حتى انتفضت مصر كلها تهلل بعضهم فرحا بفوز مرسي و البعض الآخر فرحا بسقوط شفيق . اما انا فلم تتملكني فرحتي انتفضت من على الحاسب الآلي أصرخ و اهلل لأني جمعت بين الفرحتين فرحتي بسقوط شفيق و فرحتي بنجاح مرسي لم يضيعنا الله . كان الله يقف معنا و يسمع دعائنا . فرحت لأمهات الشهداء لوالدة مصطفى الصاوي و مينا دانيال والدة سالي و الشيخ عماد عفت . فرحت للمصابين للشباب و النساء و الأطفال . تبادر لذهني أولا جدتي التي ماتت منذ عامين قبل الثورة بشهور لم تشهد الثورة و لكنها شهدت ظلم الانظمة السابقة عندما تم اعتقال جدي في عهد عبد الناصر و تغيب عن البيت لما يقرب من ثلاثة سنوات و هي التي أشرفت وحدها على تربية أعمامي ولم يكن لها أحد يعينها . و شهدت اعتقال ابنائها (اعمامي) في المظاهرات ما إن يخرج احدهم حتى يدخل الثاني . اتذكرها و هي تجلس ممسكة بهاتفها عند خروج أي مظاهرة تتصل بأعمامي واحدا تلو الأخر لتعرف من اعتقل هذا المرة . و رغم كل هذا لم تمنع احدهم في يوم عن هذا الطريق . بل و كانت تعينهم و تشجعهم على الاستمرار في طريق الدعوة إلى الله و الجهاد من أجل مصر و الأمة الإسلامية . لم تعش جدتي للوقت الذي ترى فيه إسقاط مبارك الظالم و تولي مرسي الرئاسة . أتخيلها بجانبي الآن بإبتسامتها الرائعة و هي تتصل بالأحباب تهنئهم بفوز مرسي.

أنا أثق أن هذا الرجل بعون الله سيفعل الكثير لمصر ليس لأنه فقط لم يطلبها بل دفع لها فسوف يعينه الله . و لا لأني تربيت في بيت اخواني و رأيت مثال بسيط من جهادهم في جدي الذي كان رغم شكوته من ظهره و تعبه الشديد لا يتواني عن أداء عمله كعضو مجلس الشعب مع امتلاكه لعذره فيسهر ليلا ينام على ظهره و يكمل كتابة أوراقة من أسئلة عاجلة او بيانات ليقدمها للمجلس . أو لينزل كل اسبوع ليمر على قرى مركزه . و رغم تعب جدتي الشديد و إصابتها بالسرطان و احتجازها في المشفى لم يوانيه عن حضوره لجلسات المجلس . ولكن لأني أيضا  قابلت هذا الرئيس الجديد من قبل . و إن كنت ما زلت حينها في المرحلة الابتدائية و لا أتذكر الكثير و لكني رأيته بجلبابه المصري البسيط يعيش حياة كحياتنا و زوجته و بناته مثلهم مثلنا اناس بسيطة يعيشون مثلنا يتصرفون ببساطة و تواضع .

أحمد الله الذي حقق لي حلم لم اكن احلم به يوم و لم اتصور حدوثه أن يخرج اخواني من المعتقل ليتولى كرسي الرئاسة . أن يكون رئيسنا حافظا للقرآن عالما بالدين . أن تكون سيدة مصر الأولى محجبة و ترتدي الخمار . أن يكون رئيسنا يحدثنا بأهلي و عشيرتي و ليس بأيها الاخوة و الاخوات . أحمد الله الذي صدق وعده في قوله " و نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض و نجعلهم أئمة و و نجعلهم الوارثين" و أسأل الله ان يجعل صلاح مصر على يديه و أن يجعل هذه بشرى بقرب خلاص سوريا و تحرير الأقصى . و رجوع الإسلام قويا آبيا .




الأحد، 17 يونيو 2012

الأربعاء، 23 مايو 2012

رحمة تتحدث من داخل لجنة انتخابات الرئاسة

نزلت انتخب النهاردة و كنت فرحانة و انا واقفة في الطابور و بشارك لاول مرة في انتخابات الرئاسة . بس زعلت جدا من كلام الناس في الطابور بس ساكتة و مش بعلق . لجنتي كانت في منطقة شعبية و اهلها بسطاء جدا كل اللي داخلين يصوتوا بيصوتوا لاحمد شفيق و بينبهوا بعض قبل ما يدخلوا . عرفت ان حملات الفيس بوك اللي احنا بنعملها امسك فلول و يسقط الفلول و غيرها كتير مبتوصلش للناس الغلابة دي اللي بتمثل عدد كبير من شعب مصر , عرفت ان احنا مش هنستفيد حاجة بقعدتنا على الفيس عملين ننصح بعض و احنا عندنا الثقافة الكافية ان احنا نحدد احنا عايزيين مين و سايبين الناس البسيطة دي لسه عايشة في زمن اللي نعرفه احسن من اللي منعرفهوش . المفروض كنا نزلنا دقينا على الابواب و وعينا الناس و اعتقد انه حتى لو جه رئيس جديد كويس بس الشعب لسه معندوش وعي سياسي مش هنقدر نتقدم كتير . موقف تاني حصل قدامي واحدة منتقية كانت واقفة في الطابور و لقت ست كبيرة في السن متضايقة ان الظابط مرضيش يدخلها و الطابور طويل فوقفتها مكانها و رجعت هي في اخر الصف الناس بدل ما تشكرها او تحسن الظن بيها قعدوا يقولوا بيحجزوا للناس بتوعهم . وقفتها مكانها علشان تنتخب اللي هي عايزاه . امتى هنثق في بعض و نحب بعض و نحس الظن ببعض مش علشان انا لابسة خمار و انت لا بسة طرحة او انا متبرجة و انت منقبة ان احنا نكره بعض . برضه مش معنى اني هنتخب مرشح غير مرشحك انك تطلعي عليا إشاعة و تسئ الظن بيا . مع العلم بإن الآنسة دي مقلتش اصلا هي هتنتخب مين علشان تكون بترشيها بالمكان مثلا . اتضايقت برضه ان في ناس مثقة و على مستوى علمي عالي و مع ذلك لسه بنتخب الفلول و لما تقوللها و دم الشهداء تقولك ايه اللي نزلهم . لسه بنقول ايه اللي نزلهم حطي نفسك مكان والدة شهيد و حسي بحرقة قلبها عليه و انت عمرك ما هتصوتي لفلول . و مع ان في مواقف كتير زعلتني مقدرش انكر ان في مواقف تانية كتير فرحتني و خلتني احس ان لسه الامل موجود . ظابط الجيش واحدة ست كبيرة في السن بتسألوا رمز محمد سليمان ايه قالها يا حاجة مفيش حد بالاسم ده و بعدين قالي كلميها انتي علشان انا ممنوع اني اتكلم عجبني انه ملتزم بشغله رغم انه مكنش بياثر على صوتها او بيقولها تنتخب مين . و انا مروحة ركبت مكرباص مع ان الكمسري بان عليه تعليمه مش عالي قوي بس كان قاعد بيكلم راجل كبير في السن بيقولوا انتخبت يا حاج قاله لا مش هنزل . قاله انت معندكش شباب و احفاد زينا انزل علشانهم الربع ساعة اللي هتتضيعها من وقتك هتفرق معاهم في اربع سنين . علشان الشباب ده يشتغل و يعيش انزل انتخب علشان خطري انا . عجبني جدا تشجيعه ليه و فهمه للمسئولية و عجبني اكتر انه مقلهوش انتخب مين قاله انزل صوت للي انت عايزه بس شارك . المهم في الآخر اني دخلت و صوت للي انا عايزاه و طول ما انا ماشية للجنة عمالة ادعي ان ربنا يولي من يصلح و ان اختياري للمرشح ده من اجتهادي و اقتناعي بانه الافضل يارب لو كان اختياري صح فجازني و وله و ان كان اختياري خاطئ فاغفرلي جهلي و ولي من يصلح

رحمة لبن تتحدث ^_^

السبت، 5 مايو 2012

هلوسات قبل النوم


حاولت أنام كتير عمالة اتقلب على السرير لما  يقرب من ساعتين و مش عارفة أنام قلت أقرأ كتاب يمكن اعرف أنام
دورت في قائمة الكتب عندي عجبني أكتر من كتاب و في الآخر فتحت كتاب مختلف تماما ممكن لأني لسه منزلاه جديد و كاتب مش قرأتله قبل كده مأخدتش بالي حتة من اسم الكتاب
خلصت الكتاب تقريبا في اقل من ساعتين بدأته في 12:26 و خلصته على 2.22 هو الكتاب مش كبير قوي يعني مكملش 200 صفحة بس طلع  زيه زي كتب كتير مش عرفت اجمع منه حاجة مفيدة
الكتاب كان من النوع الساخر عمالة اقرأ من غير فايدة و في نص الكتاب لقتني بدأت عياط مع ان الكلام ملهوش دعوة بالعياط . بس مش عارفة ليه بعيط و ليه اقعدت اكمل قراءة و اعيط زيادة معاها .
ممكن لاني مش عيطت من فترة طويلة . وحشني العياط . مش عارفة إلى الآن كنت بعيط ليه
بس حسيتني استريحت بعدها مع اني مكنش في حاجة مضايقاني
طلعت بالكتاب كله بالجملتين دول اللي عجبوني

·         في الطفولة كان  معظمنا يحلم أن يصبح شخصا مهما عندما يكبر ، لذلك كانوا الأهالي يشترون لأطفالهم في العيد بدلة الضابط ، وحدي كنت أحلم أن أكبر لأصبح صحفيا لذلك كان أبي يشتري لي في العيد بدلة مسجون . 
·         أنت طفل لمرة واحدة في جياتك بعدها عليك أن تبحث عن أعذار جديدة
و موقف عجبني لما الكاتب قال انه بدأ يصلي و مامته مرة ضبطتته و هو بيصلي الفجر و قعدت تزغرد و هو ده بالظبط الجزء اللي بدأت  اعيط عنده
ممكن اكون عيط لاني تعبت من القراءة و دي كانت دموع القرح بإني أخيرا لقيت حاجة عجبتني يمكن

مش عارفة برضه

كل ده و لسه معرفتش ايه اسم الكتاب
بعد ما خلصت كل حاجة في الكتاب حتى إصدارات الكاتب و نقلت على الفهرس جه في دماغي سؤال مفاجئ هو اسم الكتاب ده ايه
بصيت فوق كده و تتوقعوا طلع اسمه ايه

جر ناعم للكاتب عمر طاهر

تعريف الكتاب في الآخر شدني بس لو كنت اعرف اللي هقرأه قبل ما اقرأه ما اعتقدش اني كنت هضيع فيه شوية الوقت دول

مش معنى ان الكتاب معجبنيش انه وحش جرب تقراه بس انا مش حبيته

اللي غاظني في الأخر ان برضه مجاليش نوم
لو حد فهم حاجة من اللي فوق ده كله يبقى يفهمني
 و يدعيلي ربنا يوفقني علشان امتحاناتي قربت
و بس
سلام


الخميس، 26 أبريل 2012

أمنبة .. و جنة


كل ما أجي أكتب خاطرة لأمنية مستحيل تتحقق ألاقي انها بتحمل في طياتها كتير من الجنة بفتكر كلمة والدي و انا صغيرة لما بطلب حاجة صعبة يقولي في الجنة احسن منها . دلوقتي نفسي اكتر من و انا صغيرة اني اروح الجنة علشان ارجع تاني صغيرة.


خير بداية

قبل البداية
اللهم أجعل عملي كله خالص لوجهك الكريم
و لا تجعل لأحد فيه نصيب
و لا للشيطان فيه نصيب يا رب العالمين
و خير ما نبدأ به هو
بسم الله الرحمن الرحيم