الجمعة، 2 أبريل 2010

مشاعر

في حصار غزة الأخير و عندما كان اليهود الملاعين يقذفون اهل غزة بالصواريخ و يزداد عدد الضحايا و الشهداء يوما بعد يوم سطرت بعض الكلمات تعبيرا عن أساي و حزني و شجوني . قد تكون الكلمات قد اختزت مشاعري في هذه السطور لكنها قد تعبر عن بعضها :

أفيقوا يا عرب . فالأطفال في غزة يصرخون . و المرضى يموتون . قد شدد الحصار . و قطع التيار . و منعت المياه عن كل البيوت . قد نفذ الوقود . قد جاع الجميع فلم يعد غذاء . و العرب صامتون . ينظرون و يسكتون . يتكلمون و لا يفعلون . ما ذنب أهل غزة يقتلون . هل أذنب الأطفال حين يلعبون بلا خوف و لا بكاء . هل أذنب الشباب حين قدموا أرواحهم فداء . و هل النساء بغزة أذنبوا حين ضحوا بالأبناء . أم هل شيوخ أذنبوا حين نادوا الله أكبر حي على الجهاد . متى تستيقظ أمة الإسلام . متى يعود صلاح الدين . متى يولد حمزة و معاذ و نور الدين . أعندما ينتشر الفساد و يعم الجحيم . أم عندما يقضى على الإسلام و المسلمين .
أم متى يا مسلمين ؟ .

خير بداية

قبل البداية
اللهم أجعل عملي كله خالص لوجهك الكريم
و لا تجعل لأحد فيه نصيب
و لا للشيطان فيه نصيب يا رب العالمين
و خير ما نبدأ به هو
بسم الله الرحمن الرحيم